A Simple Key For الشر الخير Unveiled
A Simple Key For الشر الخير Unveiled
Blog Article
كذلك المقدور بالنسبة لما قدره الله عز وجل إنما أراد الله به الغاية الحميدة، فيكون خيرا باعتبار تقدير الله له وشرا باعتباره مقدورا له أو مقدرا له، فهناك فرق بين التقدير والمقدر، أظن واضح إن شاء الله ؟ طيب.
أما الخير المعنوي: فمصادره بعيدة عن ظاهر حياة الإنسان ـ أي عن مباشرة الحواس ـ ولابد لبلوغها من التأمّل الذي يستجيش مواهب الاستبصار، أو على ما قررنا سابقاً لابد فيها من إيقاظ حواس الباطن لتكون وراء حواس الظاهر فيما تسمع وترى.
فالأمر في الخير الحسّي أن العين ترى، والأذن تسمع، وبقية الحواس تشم أو تذوق، الخ... والغرائز تنفعل انفعالها التلقائي، دون توقف على إرادة أو فكر...
ليبقي أمر السودان كله عجبا، مثله مثل النموذج الخضري في التصرفات التي تبدو للعيان كأنها تخالف العقل والمنطق الطبيعي في كل شيء، رغم إنها تجري في الحقيقة، بأمر ربها الي نهايات ربما تكون سعيدة، تختلف في باطنها عن ظاهرها الموحش المخيف.
ومما تقدم نستطيع أن ندرك أمراً له شأنه في توجيه مسائل الخير والشر، وتمييز قيمهما... ذلك أن مصادر الخير الحسي أقرب من مصادر الخير المعنوي إلى حواس الإنسان وإدراكه الأول الغريزي، فمنذ بدا كل منا يعي نفسه ويدرك ما حوله، وجد كائنات الطبيعة وما إليها من ظواهر حسيّة تحت سمعه وبصره: يرى شخوصها، ويسمع أصواتها، ويذوق طعومها، ويشم روائحها، ويتفاعل معها بسائر حواسه...
ذكر فوائد الإيمان بالقدر وبيان أن القدر فيه... - ابن عثيمين
ثم قال : " الإيمان بالقدر على درجتين " والمؤلف رحمه الله سيتكلم عليه من ناحية اختلاف الأمة فيه، ولا هو أقسام. نعم؟
. ثم نفخ الله تعالى من روحه سراً غير الروح الذي تحيا به الأبدان.
قَالَ: «نَعَمْ وفيهِ دَخَنٌ» قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهً? فقَالَ:قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدييِ يُعْرَف منهُمُ ويُنْكَرُ...
الإيمان بالقدر خيره وشره هل يتضمن الإيمان بكل مقدور؟ مهو من حيث، ليس من حيث أن الله قدره ولكن من حيث الرضا به؟ لا، المقدور ينقسم إلى كوني وإلى شرعي:
إذًا فالخير - من نظر الإسلام - هو أصل الإنسان، وفطرته التي فطر عليها، إلا أنه ضعيف حينًا، متردِّد حينًا آخر، يدور حوله الشيطان، يتوعده ويتهدَّده بالغَواية، فإن تبعه فقد تردى إلى أسفل سافلين، أما من استعصى عليه، فله أجر غير ممنون، ومِن ثَمَّ كان من الطبيعي أن تسبق الإشارةُ إلى الخير، الإشارة إلى الشر، والبُشرى بالجنة، الإنذار بالنار، وثواب الصالحين الشر والشرير المُحسنين، عقاب الكافرين المُذنِبين لسبب مهمٍّ: إنَّ القرآن لو افترض أن الشر أصل الإنسان وفطرته التي فطر عليها، لكانت الدعوة إلى الدِّين من العبث؛
وقوله تعالى:[إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعًا] المعارج: .
وفي الآية من المعاني: أن مفهوم الآخرة ليس مقصوراً على دار الجزاء الأخروي بعد البعث، بل يشمل آخره بمعنى آخر، هي عالم الباطن الذي يغفل عنه الناس وهو حاضر معهم... آخره هي معدن خيرهم المعنوي ومصدره الذي تحدثنا عنه...
دورات إسلامية للشباب في قازان لتعزيز القيم الأسرية وتعلم حقوق الزواج